أطلق الحقوقي الشيخ ولد سيدي، الملقب بـ"سفير الإنسانية"، نداءً عاجلاً إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الحكومة المختار ولد انجاي، ووزير الخارجية محمد سالم مرزوك، والسفير الموريتاني بالجزائر، للتدخل الفوري والعاجل من أجل إطلاق سراح مواطنين موريتانيين ضلوا طريقهم ودخلوا الحدود الجزائرية عن طريق الخطأ، حيث قامت السلطات الجزائرية باعتقالهم ووضعهم في السجن.
وأكد سفير الإنسانية أن الوضع في الحدود الشمالية للبلاد أصبح غير مقبول، حيث يواجه المواطن الموريتاني هناك خطر القتل أو السجن، وهو أمر لا ينبغي أن يستمر. وأضاف أن المعتقلين الموريتانيين في الجزائر ليسوا تجار مخدرات ولا يشكلون أي تهديد للأمن الجزائري، بل هم فقط ضلوا الطريق ودخلوا الأراضي الجزائرية عن غير قصد، ولا يستدعي ذلك معاملتهم كمجرمين أو وضعهم في السجن.
وطالب الشيخ ولد سيدي جميع الموريتانيين بتوجيه هذا النداء للسلطات المعنية من أجل إطلاق سراح المواطنين في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن حماية المواطنين الموريتانيين مسؤولية وطنية وإنسانية لا تحتمل التأخير
