أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الإدارة الأمريكية تُكثف جهودها لدفع إسرائيل وحماس لقبول صيغة اتفاق مشترك، بينما خرج مئات الإسرائيليين في مظاهرات حاشدة للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وتشكل المحتجون في سلاسل بشرية قرب رحوفوت وحيفا، كما كُتبت شعارات مثل "أنقذوهم الآن" أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب. وفي تصعيد آخر، وقعت اشتباكات داخل الكنيست بين أمهات جنود وحراس الأمن، بينما طالبت عائلات الأسرى باستقالة رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي، رون ديرمر، متهمة إياه بالفشل في إبرام أي صفقة.
من جهته، هاجم زعيم المعارضة بيني غانتس رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا: "الجيش هزم حماس، والقتال يُطول لأهداف سياسية"، مطالبًا بإعطاء الأولوية لتحرير الأسرى.
وتقدر إسرائيل وجود 58 أسيرًا لديها في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين تحتجز أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجونها، وفق تقارير حقوقية.
الخلفية:
مع استمرار الحرب في غزة لأكثر من 600 يوم، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل على الحكومة لإنهاء الأزمة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس. وتتصاعد الاحتجاجات الإسرائيلية، خاصة من عائلات الأسرى، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق.
