
لم تلق دعوة لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، إلى فعاليات ضاغطة على الاحتلال ورعاته، لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع، استجابة في الجامعات المصرية الحكومية والأهلية الخاصة، وسارت الأعمال اليومية كالمعتاد بالشوارع والمواصلات والبنوك والسفارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والمحال التجارية.
ورغم تصدر هاشتاغ اضراب_شامل_ يوم_ الاثنين"، فإن عدة أحزاب مصرية فقط هي من استجاب لنداء تلك القوى.
في المقابل، شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية والقدس الشريف وقطاع غزة استجابة ملحوظة مع الإضراب، الذي شارك فيه الآلاف عبر مظاهرات حاشدة بالعديد من العواصم العالمية وخاصة بأوروبا، إلى جانب تحرك بعض الجهات والنقابات بدول عربية منها الأردن، وسوريا، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، والكويت، وكذلك في تركيا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الدموية بحق الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في جرائم حرب خلفت أكثر من 50 ألف شهيد بينهم 15 ألف طفل، و115 ألفا و338 مصابا، وسط تجاهل عربي وصمت دولي، ودعم أمريكي.