بدأت اليوم أعمال ورشة حول تقييم القدرات الوطنية في مجال التغذية المدرسية في موريتانيا، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني ممثلة في إدارة الكفالات المدرسية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
وأوضح وزير التهذيب الوطني باعثمان في كلمة له" أن تربية الأطفال وتكوين اجيال مؤهلة علميا وثقافيا يشكل إحدى التوجيهات الأساسية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الهادفة الى الرفع من جودة التعليم".
وأضاف "أن مستوى العلاقة القوية بين التغذية السليمة من جهة ومستوى التحصيل الدراسي أصبح أمرا جليا وبالمقابل فإن سوء التغذية يؤثر سلبا على الالتحاق بالمدارس فضلا عن إضعاف الأداء المدرسي وارتفاع مستوى التغيب وازدياد عدد التلاميذ المتسربين
الأمر الذي جعل الدولة تعمل منذ نشأتها على إقامة برنامج الغذاء المدرسي، الذي مر بمراحل مختلفة، بدعم من شركائها في التنمية".
وبدوره أكد ممثل برنامج الاغذية العالمي في موريتانيا جان سيفانتو استعداد البرنامج لمواكبة الجهود التنموية التي تقوم بها موريتانيا خاصة في مجال التغذية المدرسية.
وأبرز أهمية الكفالات المدرسية باعتبارها تصاحب التلاميذ طيلة مراحلهم الدراسية.
أما ممثل برنامج الشراكة لتنمية الطفل أحمد بشير صال فقد قال "إن البرنامج يعمل منذ فترة على دمج الزراعة المحلية في مجال التغذية المدرسية بالإضافة إلى تشخيص المشاكل المتعلقة بالتغذية المدرسية في موريتانيا".
وسيتابع ممثلوا القطاعات المعنية بمجال التغذية المدرسية خلال يومين عروضا حول برنامج الأغذية العالمي والتغذية المدرسية في موريتانيا.
وجرى افتتاح الورشة بحضور وزير الصحة والمفوضة المساعدة للأمن الغذائي والأمين العام للوزارة ومدير الكفالات المدرسية.
