مؤسسة المعارضة الديمقراطية تبدي تخوفها من استهداف حرية الإعلام في موريتانيا

سبت, 09/19/2015 - 22:11

قالت مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا "إن القرارات التي  اتخذتها "الهابا" مؤخرا تعزز المخاوف المتصاعدة من قيام النظام بحملة استهداف موجهة لحرية الإعلام في البلد ".

ونددت المؤسسة في بيانها بما وصفته "العودة غير الحميدة لتكميم الأفواه والتراجع الخطير عن المكتسبات الوطنية في مجال حرية التعبير" مؤكدة " تضامنها مع مؤسسة صحراء ميديا ومقدم برنامج صحراء توك الصحفي زايد محمد".

وهذا نص البيان"

"تابعنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية القرارات الأخيرة التي أصدرتها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية"الهابا"والمتمثلة في إنذار إذاعة صحراء ميديا وإيقاف برنامج "صحراء توك".

إن هذه القرارات الانتقائية تعزز المخاوف المتصاعدة من قيام النظام بحملة استهداف موجهة لحرية الإعلام في البلد مع إطلاق العنان للإعلام العمومي دون توجيه أو رقابة وهو الممول من جيوب المواطنين والمسخر في نفس الوقت للترويج للنظام واستهداف المعارضين والتشهير بهم.

إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية إذ نند بهذه العودة غير الحميدة لتكميم الأفواه والتراجع الخطير عن المكتسبات الوطنية في مجال حرية التعبير لنؤكد على ما يلي:

1-تضامننا التام مع مؤسسة صحراء ميديا والصحفي زايد محمد.

2-نطالب بالتراجع الفوري عن قرار إيقاف برنامج "صحراء توك" .

3_نطالب السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالتزام المهنية وعدم التحول لأداة لتكميم الأفواه ومصادرة الآراء، كما نطالبها بتلبية مطالب مهني الحقل الاعلامي بتنقيته وتطويره".

مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا نواكشوط بتاريخ 19/09/2015

الفيديو

تابعونا على الفيس