
قالت منظمة الحقيقة والعدالة إنها تجدد مناشدتها للرئيس محمد ولد عبد العزيز بالعفو عن السجين أحمد ولد الحضرامي، واصفة حالته الصحية بالخطرة وتزداد سوءا "بسبب الاعتقال وعدم الحصول على العلاج والدواء الضروري لحالته والمرض يهدد حياته".
وقالت المنظمة في بيان لها، إن ولد الحضرامي يتابع علاجه بالمركز الوطني للأنكولوجيا، مضيفة أن التقارير الطبية تؤكد حاجته للعلاج بالخارج.
ودعا البيان السلطات القضائية إلى الاستجابة إلى طلب الحرية المؤقتة الذي تقدمت به رئيسة هيئة الدفاع عن ولد الحضرامي فاطمة امباي حسب الفصل 144 من قانون الإجراءات الجنائية.
وشكرت المنظمة الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية على وقوفها مع قضية ولد الحضرامي.
وكان ولد الحضرامي المحسوب على رجل الأعمال المصطفى ولد الإمام الشافعي اعتقل منذ أكثر من عامين، قبل أن يُشمل ملفه مع الموقوفين بتهمة "التطرف" و"الإرهاب"؛ وهو ما يعتبره الرجل مؤامرة حيكت ضده.
المصدر : الأخبار