
بدأت صباح اليوم في مدينة روصو أشغال ورشة جهوية حول "تعزيز حقوق الانسان واستباق النزاعات "
وتنظم الورشة التي يشارك فيها ممثلون عن السلطات الإدارية والأمنية والقضائية في ولايات اترارزة، لبراكنه وغورغول من طرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وسيتلقى المشاركون في هذه الورشة على مدى يومين عروضا تتناول مبادئ الديمقراطية وحماية وصيانة حقوق الانسان، إضافة إلى الآليات التقليدية والمحلية المتبعة لتعزيز وضمان السلم والعدالة الاجتماعية كضمانة للمساواة أمام القانون.
وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان إربيها بنت عبد الودود" أن هذه الورشة تدخل في إطار تنظيم سلسلة من الورشات الهادفة إلى تنمية ثقافة السلم الاجتماعي، تعزيزا للحمة الاجتماعية باعتبارها أساسا لكل تنمية وضمانة حقيقية لاحترام وحماية حقوق الانسان".
من جانبه وفي تصريح لموقع اليوم إنفو قال أفاه ولد أبراهيم ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية "إن هذه الورشة تأتي تعزيزا لترقية حقوق الإنسان ودعم العدالة وللحمة الإجتماعية في موريتانيا ".
نشير في الأخير إلا أن الورشة جرت تحت إشراف والي اترارزة محمد المصطفى ولد محمد فال وبحضور النائب الاول لعمدة روصو ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية.
