الافتتاحية: مطاعم العاصمة صحة المواطن في مهب الريح

ثلاثاء, 09/08/2015 - 21:59

تنتشر المطاعم في بلادنا انتشارا ملحوظا ،وخاصة في العاصمة نواكشوط ،فمختلف الوجبات أصبحت تباع هنا وهناك بأيادي وطنية وأجنبية دون رقيب .

فأغلبية ملاك هذه المطاعم أجانب قدموا من الشام ودول المغرب العربي ومن شمال وغرب إفريقيا ،من أجل الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والحساس ،الذي لازال المواطن الموريتاني ينظر إليه نظرة دونية .

وتشهد هذه المطاعم إقبالا منقطع النظير من طرف سكان العاصمة الذين يتوافدون عليها أفردا وجماعات ،فالكل يأتي هناك بحثا عن ما تشتهيه نفسه لا يهمه السعر ولاتهمه الصحة ،بقدر ما يبحث عن ما يسد به رمقه.

نعم يتوافدون على هذه  المطاعم والدولة تتفرج عليهم دون أن تقوم برقابة صحية على ما تقدمه هذه المطاعم لمواطنيها من طعام.

وتحت رحمة أيادي الأجني وتقاعس الدولة عن واجبها تترنح صحة المواطن هناك.

ترى أيهما أكثر رحمة هل هو الأجنبي الذي لا يبحث عن شئ سوى الثراء الفاحش ؟

أم هى الدولة التى لايهمها أى شئ سوى تلك الضرائب المحدودة التى يدفعها ذلك الأجنى ،أما صحة المواطن فتلك حكاية لاتهمها؟

بقلم :ادومو غالى

الفيديو

تابعونا على الفيس