نظم صباح اليوم الاثنين 07 سبتمبر بمباني قصر المؤتمرات حفل افتتاح اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل وقد حضر الحفل الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حد مين والوزير الأمين العام للرئاسة ولد محمد لغظف ورؤساء أحزاب سياسية وممثلي المجتمع المدني والنقابات .
هذا وتخلل الحفل عدة مداخلات كان في مقدمتها مداخلة رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد الذي وجه كلمة باسم المعاهدة وقال إن مشاكل البلد لا يمكن حلها إلا بالحوار.
وأكد بيجل أن حضوره ليس باسم الوئام وإنما باسم المعاهدة التي وكلته, وأن المعاهدة ستطلب لقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
ودعا المنتدى للمشاركة في الحوار كما طلب بيجل تأجيل الحوار لأجل غير مسمى
وبعد كلمة رئيس حزب الوئام
قال رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا "تمام" إن حزبه حزب معارض متشدد للمعارضة وأضاف أن الحوار فضيلة لفتح أفق سياسي وختم مداخلته بسورة الإخلاص.
هذا وقال ولد بربص في مداخلة له بالمناسبة ان الفرصة لاتتكرر وإن الحوار هوالقرار الناجع ووجه دعوة إلى من سماهم الصرح السياسي كما طالب بإطلاق سراح بيرام ولد اعبيدي ورفاقه كي يحضروا الحوار المرتقب
كما فوجئ الحضور بإطلالة بلال ولد ورزك نائب رئيس حزب تكتل الذي قال إن المجموعة التي ينتمي لها قررت الحضور وطالب بفسح المجال أمام الآخرين للالتحاق.
وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إن ولد عبد العزيز حرر الفضاء السمعي البصري ورفع العقوبة البدنية عن الصحافة وأضاف أن يد الرئيس ممدودة للحوار وأنه لا يلقي اللوم على أحد وإنما بالحوار تتجنب موريتانيا الأزمات التي وقعت فيها دول مجاورة
هذا وقد أفتتح الوزير الأول يحي ولد حدمين بكلمة له بالمناسبة
حيث قال: إن ضمان ثبات موريتانيا على السكة الصحيحة الآمنة التي تجنبها العواصف الهوجاء التي عصفت-وتعصف كل يوم ببدول تبدو في ظاهرها قوية متماسكة مرهون بوعي النخب السياسية والنقابية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
