
أكدت حركة كفانا الشبابية المعارضة عدم مشاركتها في الحوار المنظم صباح اليوم من قبل الحكومة الموريتانية واصفة إياه بأداة الهدم الحارقة لما تبقي من الحلم الديمقراطي في البلد والشراكة الوطنية والتبادل السلمي على السلطة. وقالت الحركة في بيان وزعته صباح اليوم "إن أي حوار لا يقضي بشكل نهائي على تمدد الفساد المستشري في جسم الدولة ولا يشكل إجماعا وطنيا شاملا جادا لن يزيد الوضع إلى تأزما واحتقانا".
وأشارت الحركة إلى "أن خطورة الوضع وتصدعه جعل من موريتانيا بركانا نائما مطالبة القوى السياسية الوطنية أن تكون أكثر وعيا من أي وقت مضي وأن تتحمل مسؤوليتها كاملة أمام الإنزلاقات الخطيرة التي تدفع بالبلاد إلى مزيد من التأجيج والانحدار نحو الفوضي والمجهول".
وأضافت الحركة "أن السلطة المسيطرة في موريتانيا أصبحت تتخبط بعد فشلها في كل السياسات والأهازيج والشعارات الوهمية التي افتضحت وتعرت أمام صبر المواطنين بداية من رئيس الفقراء، ومروراً برئيس الشباب ونهاية بحوار اليوم الموافق السابع من سبتمبر" حسب البيان .