
خلدت موريتانيا اليوم بالمركز الصحي (ابن سينا) على غرار المجموعة الدولية الأسبوع الدولي للرضاعة الطبيعية الذي تنظمه إدارة الصحة القاعدية والتغذية بوزارة الصحة بالتعاون مع اليونسيف .
ويهدف الأسبوع الذي يخلد تحت شعار"الرضاعة الطبيعية والعمل ممكنة".
إلى تمكين المرأة العاملة من رضاعة ابنها مع مزاولتها لعملها بشكل طبيعي كما سيتميز الأسبوع بالعديد من الأنشطة على مستوى التراب الوطني .
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة احمد ولد اجه في كلمة له بالمناسبة أن الرضاعة الطبيعية خيار استراتيجي تنتهجه الشعوب التي تخطط للرفع من مستواها المعيشي والحفاظ على مستقبل أجيالها.
ونبه الأمين إلى أن هذا الأسبوع "ليس مقاربة جديدة للإسراع ببلوغ أهداف الصحة فحسب وليس بديلا عن الخدمات الصحية القائمة الأخرى بقدر ما يندرج ضمن رؤية صحية جسدتها جملة من الانجازات الجبارة في مجال تقريب الخدمات ومؤازرة الفئات الأكثر احتياجا".
وأضاف "أن تخليد هذا الأسبوع يأتي في وقت قطعت فيه بلادنا أشواطا معتبرة في مجال مكافحة آثار سوء التغذية والتحسين المستمر من المؤشرات المرتبطة بالرضاعة الطبيعية
حيث انتقلت من 20 في المائة حسب نتائج مسح السكان والمساكن 2001 إلى 51 في المائة خلال مسح 2014 ،كما ارتفعت نسبة الأمهات اللائي يرضعن أولادهن خلال الساعة الأولى إلى 67 في المائة".
بدورها أوضحت ممثلة اليونيسيف في بلادنا بالنيابة "أن الرضاعة الطبيعية مسألة مجانية تعزز العلاقة بين الأم والطفل كما تشكل حقا لكل أطفال العالم وامتيازا لهم على اختلاف أنواعهم داعية إلى استفادة الأطفال من هذا الحق طبقا لإجراءات واتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل ".
وكانت موريتانيا قد صادقت على الاتفاقية الدولية رقم 3الخاصة بحماية الأمومة الصادرة 8 نوفمبر 1963والتي تمت ترجمتها عبر إصدار جملة من القوانين والتشريعات الهامة في قانون الشغل من بينها المادة 39 للقانون 2004 /017التي تعطي إجازة للولادة مدتها 14 أسبوعا منها ثمانية أسابيع بعد الولادة اضافة إلى الساعة اليومية من وقت العمل المسموح والمخصصة حصريا للرضاعة .