
انطلقت اليوم بمدينة انواذيبو فعاليات المؤتمر الثاني العام لفيدرالية المعادن والأشغال العامة المنضوية تحت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية.
وقال الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM محمد أحمد ولد السالك "إن مؤتمر الفيدرالية يأتي في إطار ظرف خاص، يمر فيه عمال المعادن بأزمة حادة ويعيش فيه قطاعهم صعوبات جمة".
وحمل ولد السالك بشدة على أداء الشركات المعدنية واصفا ما تقوم به في موريتانيا بالنهب المتسارع لثروات البلد منتقدا بشدة عزم شركة تازيازت موريتانيا على تسريح أزيد من مائتين من عمالها معتبرا ان المبررات التي عرضتها غير وجيه وتعوزها المصداقية.
كما انتقد ولد السالك المنهجية المعتمدة في منح التراخيص للتنقيب عن المعادن داعيا إلى أن يكون المنح من اختصاص البرلمان.
من جانبه قال أمين فيدرالية المعادن أحمد فال ولد الشيباني "إن المؤتمر له طعم خاص ، ويأتي في منعطف تاريخي يتزامن مع ظروف جد صعبة ، وأزمة خانقة يمر بها قطاع المعادن الذي تتغول فيه شركات المعادن مشيرا " إلى وجود فراغ قاتل في النصوص ، منبها المشاركين إلى الوقوف وقفة حازمة وأن يستعدوا للتضحية والمثابرة لفرض إرادة العمال نحو إطار حياتي أفضل".
وسيتم خلال المؤتمر الذي يدوم يومين تجديد هيئات الفيدرالية كما ستتم المصادقة من قبل المؤتمرين على التعديلات المقترحة على نظمها.