
رغم مرورحوالي ثمان وأربعين ساعة على الهجوم الذي تعرض له الموريتانيون في الأراضي المالية لم يصدر حتى الساعة تصريح رسمي من قبل أي من الجانبين يشرح أسباب الحادث وملابساته .
وقد نظم الاهالي اليوم حسب مراسل" الحرية" مظاهرات في مركز فصالة الإداري احتجاجا على عدم معرفة الجناة في عملية الاعتداء ورفع المحتجون شعارات مطالبة باتخاذ موقف من عمليات استهداف الموريتانيين التي أصبحت تتكرر بشكل دائم من طرف الجيش المالي.
وقد استقبلت السلطات المحلية بمدينة فصاله المحتجين واستمعت إلى مطالبهم التي تمثلت في ضرورة وضع حد لاستهداف تجار المدينة من طرف الأمن المالي.
وكانت مجموعة من التجار الموريتانيين القادمين من كوت ديفوار عبر الأراضي المالية، تعرضت لقصف عشوائي من قبل الجيش المالي من طرف وحدة عسكرية مالية في منطقة نمبالا التي تبعد 30كلم عن مركز فصالة الإداري.
وقد نقل الضحايا إلى مستوصف المدينة عبر سيارتي إسعاف تتبع إحداهما للجيش الوطني، والأخرى لمستوصف فصالة .
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مجزرة الدعاة الموريتانيين على يد الجيش المالي عام 2012 .