
قال المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة في بيان صادر عنه إن الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد مؤشر خطير على فساد السلطة وعدم مسؤوليتها وتقاعسها عن أداء واجبها اتجاه الوطن والمواطنين.
و هدد المنتدى في نفس البيان بفضح ومواجهة جميع ما أسماه "الإختلالات والمسلكيات المشينة التي تفاقمت في ظل هذا النظام " وهذا نص البيان:
"تعيش العاصمة نواكشوط انفلاتا أمنيا ومظاهر تؤشر على انفلات أمني غير مسبوق، انفلات، اتخذ مناحي غير منطقية وغير مقبولة، بعضها كان حول الحرابة والسرقة وترويع الآمنين، وبعضها الآخر مارس “البلطجة” والاعتداء على ممتلكات المواطنين وكاد يزهق أرواحهم، وصار الاعتداء بالذخيرة الحية لأتفه الأسباب أمرا مألوفا، يزداد ضحاياه يوما بعد يوم.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نندد بهذا الانفلات الأمني ونراه مؤشرا خطيرا على فساد السلطة ولا مسؤوليتها وتقاعسها عن أداء واجبها اتجاه الوطن والمواطنين.
ونؤكد أننا سنقف بالمرصاد لفضح ومواجهة جميع الإختلالات والمسلكيات المشينة، التي تفاقمت في ظل هذا النظام والتي تهدد في الصميم تماسك شعبنا ووجود بلدنا وأمن مواطنينا".
اللجنة المكلفة بالإعلام
بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة