قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن ائتلاف أحزاب الأغلبية أعطى تعهدات سياسية واضحة كبادرة حسن نية.
وذكر ولد محم لدى مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي نظمته أحزاب الأغلبية مساء أمس بأن المعارضة سبق وأن قدمت عريضة تتضمن عدة نقاط تعجيزية ومع ذلك قبلت الأغلبية ببعضها مضيفا أن أحزاب الأغلبية عملت على أن يتم الحوار بعيدا عن وسائل الإعلام من أجل التوصل إلى ضمان نجاحه.
وأكد ولد محم "إصرار الأغلبية على الحوار السياسي وتقديمها الكثير من التنازلات بدءا من تقديم ولد عبد العزيز لضمانات بتطبيق الحوار السياسي ثم تأخير انتخابات مجلس الشيوخ بعد استدعاء هيئتها الناخبة وكذا تقديم الوزير الأول لرسالة رسمية لمنتدى المعارضة، كما تغاضوا عن تدني مستوى تمثيل المنتدى وسكتوا عن تسريبه لنتائج المداولات التي اتفق على عدم تسريبها".
واعتبر ولد محم "أن منتدى المعارضة قدم ممهدات لم تكن سوى عراقيل أمام الحوار السياسي غير أن الأغلبية فاجأتهم بتقسيم هذه الممهدات إلى أقسام، قسم منصوص قانونيا ولا يحتاج إلى نقاش وقسم قبلته وقسم اعتبرت من نتائج الحوار واقترحت إحالته إليه".
ورأى ولد محم "أن المعارضة بعد موقف الأغلبية من الممهدات تجاوزتها إلى موضوع الكتابة، مبديا استغرابه لذلك لأن المفاوضات ليست الموجودة في موريتانيا فقط وإنما في كل العالم ومعلوم أنه لا تكتب في المفاوضات إلا نتائجها، متسائلا: ماذا لو كتبنا له وثيقة غدا ما هو المبرر الذي سيقدمونه مجددا؟!"
