
أفادت مصادر أمنية مطلعة أن قادة المؤسسة العسكرية والأمنية في موريتانيا يعقدون اليوم اجتماعا لتدارس ملف الأمن بعد العمليات الإجرامية الأخيرة التي أدت إلى مقتل مواطنين اثنين في مقاطعتي عرفات وتوجنين بالعاصمة نواكشوط.
وسيشمل الاجتماع حسب "السراج "الذي أورد الخبر ممثلين عن الأمن والدرك والحرس إضافة إلى الجيش لتدارس الوضعية التي أعقبت وقوع قتيلين في مقاطعتي عرفات وتوجنين جنوب وشرقي نواكشوط.
وحسب "السراج " دائما فإن الأمن يشتبه في عناصر من الشباب الموريتاني تمتهن التلصص والاعتداء منذ فترة مع الاشتباه في أن تكون للعمليات المذكورة أغراض انتقامية خاصة.