أدان حزب التناوب الديمقراطي ما اعتبره القمع الوحشي الذي قال إن "إيرا" تعرضت له أمس معتبرا أن ما حدث "انتهاكا صارخا للحق في التعبير والتظاهر السلمي الذي يكفله الدستور".
وطالب الحزب السلطات بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وفي مقدمتهم رئيس حركة إيرا بيرام ولد أعبيد.
وحمل الحزب النظام المسؤولية عما قال إن استعمال العنف قد ينتجه من مخاطر على امن واستقرار البلد مذكرا بأن "ظاهرة الرق ومخلفاته تشكل أكبر تهديد لوحدة وتماسك مجتمعنا ولن تحل بالتمادي في ممارسة القمع ومصادرة الرأي".
وقال بيان للحزب إن "الأحداث بدأت تأخذ منحنى خطيرا من خلال مصادرة النظام للحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير" وفق نص البيان.
وقد كان عدد من انصار ايرا تظاهروا بالامس وشهدت المهاظرة اصابة البعض بجروح واعتقال اخرين .
