
نظمت وزارة التهذيب الوطني صباح اليوم بدار الشباب القديمة في نواكشوط ورشة تكوينية تحت عنوان:التكيف بين متطلبات البيئة والحياة اليومية .
وتهدف هذه الدورة إلى إدخال مفاهيم المحافظة على البيئة في المناهج الدراسية بغية خلق ثقافة عامة تولي أهمية خاصة للبيئة وللمحافظة عليها.
وفي كلمة له بمناسبة الافتتاح الذي جرى بحضور المستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة قال الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني إمام الشيخ ولد اعل إن الاهتمام بالبيئة في الوسط المدرسي وغيره من المجالات التي تهم صحة المواطن بصورة عامة يحتل أولوية في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي نال ثقة الشعب الموريتاني.
وأوضح "أن إدماج المفاهيم البيئية في المنظومة التربوية سيخلق جيلا واعيا بوسطه البيئي وقادرا على التعامل معه بشكل يضمن الحفاظ على بيئتنا وعلى الوقوف بقوة أمام تدهورها".
وأضاف أن قطاع التهذيب الوطني يعكف على إجراء مراجعة للبرامج المدرسية على المستويين الأساسي والثانوي وستراعي تلك المراجعة إدماج المفاهيم البيئية الضرورية ضمن هذه البرامج مع التفكير في استغلال الوسائل السمعية البصرية والتقنيات الجديدة للتعليم عن بعد وخاصة في المواد العلمية بما يضمن وصول الخطاب التعليمي للجميع وبأقل التكاليف.
وسيتابع المشاركون على مدى ثلاثة أيام عروضا حول التربية البيئة ومكافحة التصحر و غيرها من المسائل المتعلقة بالبيئة بشكل عام.