قال المسؤول الإعلامي في شركة صوملك دحان ولد الطالب عثمان، إن السبب في انقطاع خدمة الكهرباء خلال الأيام الأخيرة يعود إلى شبكة التفريغ الجديدة، مشيرا إلى شركة صوملك لا تتحمل المسؤولية عن ذلك حيث لم تتسلم بعد هذه الشبكة الجديدة.
وانتقد ولد الطالب عثمات الأحاديث الإعلامية التي تتهم الشركة بالإهمال في قضية سكب صهريج مياه بدل صهريج وقود في محطة الإنتاج المزودج قبل أيام، موضحا أن "الشركة لا تدير حتى الآن هذه المحطة؛ وبالتالي غير مسؤولة عن ذلك الخطأ
وأكد ولد الطالب عثمان أن وزارة الطاقة تمكنت من التغلب على أزمة الإنتاج، موضحا أن المحطة المزدوجة تنتج يوميا 120 ميغاوات، في حين أن ذروة الاستهلاك في العاصمة نواكشوط لا تتجاوز 90 ميغاوات فقط.
وعن أسباب الانقطاعات قال ولد الطالب عثمان إن هناك نوعا آخر من الانقطاعات في الشبكة يعود لأسباب خارجية ويأتي "نتيجة أشغال شركات الطرق أو غيرها حيث تتسبب بعض تلك الأشغال في قطع شبكة الكهرباء بقصد أو بغيره"، مشيرا إلى مساع لدى شركة صوملك للتنسيق مع هذه الشركات.
وتشهد أحياء في العاصمة نواكشوط انقطاعات متكررة لخدمات الكهرباء منذ نهاية الأسبوع الماضي، وكان آخرها الانقطاعات التي حصلت صباح اليوم الاثنين.
