
في قضية الدكتور سيد اعل ول احمدو ضد زوجته السابقة فطمة بنت اعل الكوري ، أضع بين أيديكم بعض الحقائق و انتم و ضمائركم ، في سنة 2017 حصل الطلاق بين الزوجين بعد أربعين عاما من الزواج و أربعة أبناء ، بنتين و ولدين أصغرهم احمد مهندس و قد لعب للمنتخب الوطني المرابطون ، فاطم مديرة لبنك ، مريم طبيبة ضابطة و بكار مهندس ، و قد تخرجوا كلهم من جامعات فرنسية ، و احمد و بكار مقيمان و يعملان في أوربا ، ذهب كلا الزوجين في حال سبيله ، كل واحد اختار طريقه ، تزوج هو من سيدة موريتانية تحمل الجنسية المغربية و تقطن في الدار البيضاء ، و تزوجت هي من رجل موريتاني ينحدر من أسرة معروفة ، تولى شقيقه الأكبر رئاسة موريتانيا في اصعب مراحلها السياسية ، و قادها الى بر الامان بحنكة و كياسة و اشرف على تداول سلمي على السلطة بين مرشحين مدنيين في أكثر انتخابات شفافية عرفتها موريتانيا ، و عاد إلى بيته يمارس حياته كمواطن عادي ، للأسف الشديد التحق بجوار ربه فجأة في وقت كان البعض يتوقع له ادوارا مهمة في مستقبل البلاد السياسي ، و بالعودة الى قضية فطمة ضد سيد اعل ، هاجر الدكتور سيد اعل الى المغرب ليقيم مع زوجته ، باع عيادة العيون التي كان يملكها في انواكشوط ، و بدأت بعض المشاكل المادية التي خلفها تطفوا على سطح ظروف الأسرة ، الدار مرهونة و على وشك أن يصادرها البنك ، و السيارة التي كانت تستخدمها هي بعث هو من يستلمها و أمور صغيرة من هذا القبيل ، تطوع أحد اشقائها هي بدفع ديون الدار و فك رهنها و سلمها لها و اشترى لها شقيق آخر سيارة جديدة ، و تولى الأبناء ترميم و تأثيث الدار و استمرت الحياة طبيعية ، كانت علاقته بالأولاد شبه طبيعية الى من قليل من العتب او التوتر نتيجة للالحاح و كثرة الطلبات - أمر يحدث بين الكثير من الآباء و الأبناء في مرحلة معينة - و في سنة 2018 و قعت الواقعة " القشة التي قصمت ظهر البعير " الدكتور و زوجته يبعثون للأولاد صورا خليعة مفبركة لوالدتهم ، و يهددونهم بنشرها ان لم يدفعوا المقابل ، جن جنون الاولاد و دخلوا في نقاشات حامية مع والدهم - لا يزال ارشيفها الصوتي موجود - و قام الابن الصغير المهندس احمد برفع دعوى " رد شرف لوالدته " ضد والده و زوجته ، أوكل محامية في مراكش و طلب منها أن تحاول التوصل إلى حل ودي مع والده و زوجته ، يتعهدون بموجبه بالتخلي عن محاولات التزوير و الابتزاز و الفبركة ضد والدته ، دون أن يتعرضوا هم للأذى ، فعلا اتصلت بهم المحامية و توصلت معهم إلى تعهد و اتفاق شفهي بطي الموضوع ، بقيت كل هذه التفاصيل بين الاولاد و والدهم و زوجته ، حتى امهم لم تشعر بالموضوع ، تواصلت الاتصالات و النقاشات الحامية بين الوالد و أبنائه ، و بدأوا يعتقدون انه يستغلهم و يبتزهم تحت تأثير زوجته و هو يتهمهم بشتى التهم حتى وصل الأمر إلى القطيعة ، بعدها بدأت بوصلة الدكتور و عقيلته تتجه إلى الزوجة و أهلها لم لا ؟ هم فريسة مناسبة ميسورون ، متدينون و ملتزمون ، و قد يقومون بأي شيء لحماية شرف ابنتهم ، بدأت الصور تتسرب بخجل الى أحد هنا او هناك ، و لا أحد يتكلم احتراما لأسرة " اهل اعل الكوري " ، و هناك من أقرباء زوجة الدكتور من نصحها بالتوقف عن ذكر هذه الصور و التخلي عن محاولة ترويجها لأن أحدا لن يصدقها ، بالرغم من ذلك تشبث الدكتور و زوجته بالموضوع ، و في تطور جديد و بتاريخ 30 - 3 - 2020 يوم الاثنين اتصل الدكتور على صديق طفولته و خال أبنائه استاذ الرياضيات في جامعة انواكشوط سيداتي ول اعل الكوري و كان صائما و هو المعروف بتدينه و ابتعاده عن كل صنوف الجدل و النميمة ، اتصل به و طلب مقابلته ، لبى سيداتي الدعوة متوقعا أن يكون هدف صديقه الدكتور سيد اعل مساعي حميدة للصلح ، إلى أنه تفاجأ به يلمح إلى أن أخته فطمة كانت تستعمل السحر و يتحامل عليها بطريقة مواربة ، قبل أن يفجر قنبلته و يتهمها مباشرة بأنها كانت على اتصال بأحدهم و قد سجل منها صور خليعة و كنا- يقول الدكتور - ندفع لهذا الشخص مقابل عدم نشر هذه الصور و لم نعد نملك ما يمكن ان ندفعه ، و نحتاج إلى المال لمواصلة إسكات هذا المبتز ، و اصر على أن يريه الصور من شاشة هاتفه ، و سيداتي يحاول ابعاد الهاتف و سيد اعل يراوده " شوف شوف شوف " عندها قام سيدات غاضبا و انسحب ، و قد سجل الدكتور و حرمه بنية مسبقة كل ما جرى ، بعد ذلك مباشرة قامت فطمة بنت اعل الكوري و أبناءها بالتقدم بشكوى قذف و تشهير و إلحاق ضرر بهم ضد سيد اعل و زوجته الشيبانية بنت بكزان ، و بشكل موازي قامت الحقوقية آمنة بنت المختار رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر برفع دعوى قضائية منفصلة ، و وصل الموضوع الى يد القضاء الذي حجز هواتف المتهمين و وضعهم هي تحت الرقابة القضائية و هو بكفالة و ضمان أحد الأشخاص ، و فوق ذلك كلفت فطمة و أبناءها أحد أشهر مكاتب المحاماة في الدار البيضاء برفع دعوى باسمهم أمام و كيف الملك ، القضية اليوم برسم القضاء الموريتاني و المغربي و ستكون له الكلمة العليا . - و انوه فقط انني : اعرف هذه الأسرة حق المعرفة، هم اهلي و هذا شرف لي ، والدهم صديق والدي و خليله و قد تلقى تعليمه الأول على يد عمى ، و بعد توظيفه بعيد الاستقلال كان يصله و يمازحه " الا خايف لعل اتعود امباركه " باكه " والدته ما كانت اتعدلك ذاك لدور " ، و والدتهم والدتي المرأة الصالحة المعروفة و قد رحلت عن دنيانا و كل املاكها وقف تستفيد منه اليوم مئات الأسر الفقيرة ، و عند وفاتها قامت كل موريتانيا باعراقها و ألوانها بواجب تعزية أسرتها الى شخص واحد ، لم يكلف نفسه حتى رفع السماعة و تأدية واجب العزاء هذا الشخص هو ابنها و ابن اختها و ابن أخيها قبل أن يكون صهرها أو زوج ابنتها ، انه استاذ جراحة العيون سيد اعل ول احمدو ، اعرف هذه الأسرة و ليس هدفها الانتقام او أذية أحد و إنما هدفها معرفة و معاقبة " الفاسق بالنبأ الذي اشاع هذه الفاحشة ، اعرف هذه الأسرة و ليس هدفها تبرئة فطمة فهي بريئة بالتاريخ و التربية و لكن هدفها حماية كل المحصنات الغافلات من صولة السفهاء ، اعرف هذه الأسرة ، اعرف حلمهم و رزانتهم و صبرهم و بنفس الدرجة اعرف تصميمهم على مواصلة هذه القضية حتى يظهر الحق و يزهق الباطل ، ليس حقهم و ليس باطل من زور على ابنتهم فقط ، بل حق كل سيدة : ام ، زوجة ، ابنة او أخت قد تتعرض لذئب بشري يغتصب عرضها أو جسدها مستخدما قوته الجسمية او مهاراته التكنولوجية ، اعرف هذه الأسرة و اعرف انها لن تتراجع حتى تتلقى االعصبة التي جاءت بهذا الإفك ما تستحق من عقاب ، " و لكل منهم ما اكتسب من الإثم و الذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم " .