
تتزايد بشكل لافت ومخيف خلال الأشهر الماضية حالات الاغتصاب وليس آخرها الفتاة دجيناب صو التي عثر على جثتها متححلة في ضواحي مركز تكند الإداري بعدما فعل فيها ذئب بشري فعلته، فغتصبها ثم اغتصبها ثم أعاد الأمر رابعة وربما أكثر وبعد إشباع نزواته ألقى بها جثة من في فلات من الأرض.
ليست قصة تلك الفتاة آخر قصص الخطف والاغتصاب فأثناء كتابة المقال هذا المقال وصلتنى أخبار حالتي اغتصاب وقبل فترة قصيرة كان موضوع الاغتصاب يتصدر المواقع والصحف السوشل ميديا بعد حوادث اغتصاب غريبة لأطفال حتى لم يصلن سن الخامسة في نواكشوط ونواذيبو.
حان وقت وقف العنف ضد المرأة وعلى وجه الخصوص الاغتصاب الذي يترك زيادة على آلامه الجسدية القاسية آثارا نفسية مهولة في مجتمع محافظ يقدس شرف المرأة ويخجل بعضه من الحديث عن انتهاك ذلك الشرف.
رغم تزايد الاغتصاب المقلق لم يتغير شيء فالعقوبات القانونية لمثل هذه الحالات لا تبدو رادعة وتقتصر على فترة زمنية من الحبس قصيرة جدا وهو ما يفسر من جهة استمرار الاغتصاب ويجعل من كل أنثى موريتانية مشروع مغتصبة لا قدر الله.
الشيخ ولد سيدي
المدير الناشر
بات لزاما على السلطات انشاء مركز لتأهيل ضحايا هذا النوع من العنف والتنقل بهم وبرعايتهم النفسية.