نظمت قيادة الحرس الوطني بقيادة الفريق مسقار سيدي أقويزي، صباح اليوم 03 فبراير 2020، بقيادة أركان الحرس الوطني، على افتتاح ملتقى منظم هذه السنة من طرف الحرس الوطني حول السجون في موريتانيا.
ويهدف الملتقى حسب القائمين عليه إلى تحسين خبرة الضباط وقادة وحدات الحرس الوطني المكلفة بتأمين السجون والى استخلاص مقترحات وحلول لتحسين ظروف مؤسسة السجن في موريتانيا.
قائد أركان الحرس الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي اغويزي القى خطابا بالمناسبة شكر من خلاله الحضور معربا أنه يهدف الى تبادل الآراء والخبرات وتدارس قضية مؤسسة السجن في موريتانيا، ومعربا في الوقت ذاته أنها "قضية ذات أبعاد قانونية وإنسانية وأمنية".
وشدد ولد اغويزي على أن مؤسسة السجون تشكل مكانا مناسبا لتقويم الانحراف والإصلاح والمساعدة على إعادة الاندماج في الحياة العامة. وأنها من جهة أخرى، أداة من أدوات المنظومة القانونية تشتغل وفق مجموعة من القواعد والضوابط التي لا تستطيع أن تتجاوزها وتتعلق بموقف المشرع وما يرمي إليه من ردع وإصلاح .
وقد شارك في الملتقى الذي استمر ليومين، عدد من المسؤولين والفاعلين في مجال السجون بالإضافة الى قادة وحدات الحرس الوطني المكلفة بتأمين السجون.
جرى حفل الافتتاح بحضور قائد أركان الحرس الوطني المساعد، ومدير الشؤون الجنائية وإدارة السجون، ووكيل الجمهورية بنواكشوط الجنوبية ورئيس الآلية الوطنية ضد التعذيب وممثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة غير الحكومية "نوري" والمنظمة الخيرية "كاريتاس".
كما حضر الحفل الضباط رؤساء المكاتب والمديرين بقيادة أركان الحرس الوطني.
