انتقد نشطاء حقوقيون ما يتعرض له الدكتور محمد سالم ابو عبد الرحمن النائب الموريتاني عن آسيا من هجمة وصفوها بالغير أخلاقية ولا مقبولة .
وقد صرح عدد من النشطاء الحقوقيون أن هذا النائب منذ توليه مهمته استطاع التدخل من أجل حماية المواطنين الموريتانية في الخارج، وقد كان قد ساهم في تحرير امرأة موريتانية في الإمارات العربية المتحدة بعدما تعرضت لعملية احتيال .
وقال الحقوقيون وبعض الضحايا أن هذه القضية التي تدخل فيها محمد سالم ابو عبد الرحمن قد تقاعست عنها جميع الجهات الرسمية بما فيها سفير موريتانيا و بعض النواب الذين تم عرض القضية عليهم.
وقد مثل نائب آسيا قوة حقيقة في حماية المواطنين في الخارج كما انه ظل دائما شخصية حقيقية ووطنية ومدافعة عن الوطن، واضافت الجهة الحقوقية التي صرحت لليوم انفو انه من غير الوارد اتهام نائب آسيا أو التصريح ضده بهذه الأقوال المغرضة التي ليست سوى صراع مصالح ولا تبنى على اي أساس حقيقي.
وقد كانت مواقع قد تحدث عن ما وصفته بالفساد الذي يستفيد منه نائب آسيا وهو ما نفاه الحقوقيون و كذبوه إضافة إلى شجبهم له .
مؤكدين دعمهم النائب وباعتباره سندا للمواطنين وأنه الوحيد الذي اثبت أن انتخابه كان فعلا وله قيمة وانعكاس على الجالية الموريتانية في آسيا.
