
قال الرئيس الموريتاني السابق إنه لو كان رئيسا لما عين شخصيات من المعارضة على الاطلاق، مضيفا انه ليس الرئيس لذلك قرار التعيين لا يعود له.
قال ولد عبد العزيز إن التاريخ يشهد على الفترة التي قضيت في حكم فيها البلاد وانه ليس هناك اي مضايقة ضد السياسيين والاعلاميين.
مضيفا ان الافتاح الاعلامي بدأ منذ العام ٢٠٠٥ فقط، واكد على اهمية المعارضة الشرسة بالنسبة لاي حكم
مضيفا ان المعارضة لم تكن بحاجة اليه و لا الى لقائه ولا هو كذلك،
ولد عبد العزيز اضاف انه ليس هناك موريتاني ممنوع من الدخول في البلاد مؤكدا الرقم لا يتخطى الشخصين وهذا امر عادي من بلد عدده اربعة ملايين، ولكن هؤلاء الاشخاص عليهم مواجهة العدالة لدى دخولهم في موريتانيا.
الرئيس السابق اكد على ان القضاء يجب ان يكون فوق الجميع، و هو امر لا يجب ان يشغل به رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني الذي لديه الاف المشاكل .
في رد له على سؤال عن مستقبل الحزب قال ولد عبد العزيز ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لم يعد موجودا على الاطلاق وانما هو الان محتوى من طرف الحكومة.
كما ان رئيس الحزب الشرعي وضع في ظروف لا يستطيع العمل فيها، هو الفريق الذي كان معهه في حالة يعرف الجميع انها غير قانونية او مقبلولة.