فتح الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز الاحتمال لان يؤسس كيانا سياسيا جديدا في حال لم تسوى ازمة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية.
ولد عبد العزيز اضاف انه مستمر في السياسة وليس الهدف بالنسبة له العودة للسياسة وانما ترسيخ الممارسة الديمقراطية في البلاد، وتعزيز الحريات وتطوير بعض الامور في البلد.
ورفض ولد عبد العزيز التعليق على علاقته الشخصية بولد الغزواني، مضيفا ان القضية ذات علاقة بمشكل في حزب فقط.
نفى ولد عبد العزيز وجوده تحت اي نوع من الاقامة الجبرية في البلاد، واضاف انه لم يحاول القيام باي محاولة انقلابية ضد ولد عبد الغزواني على الاطلاق وانه امر مستبعد.
واوضح ولد عبد العزيز ان المشكل في البلاد انه لا توجد قناعات او قيم وان المال السياسي يتحكم في توجهات السياسيين، واضاف انه لا يليق بشخص في موقف سياسي معين ان يدعو الناس لاخذ اتجاه معين.
وفي تعليقه على غيابه عن الاسقلال قال ولد عبد العزيز انه لم يحضر الاستقلال بقرار شخصي ولاسباب شخصية أيضا، دون ان يشرح تلك الاسباب التي تجعل الرئيس السابق يغيب عن حفل الاستقلال.
