
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه شعر بالمضايقة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنه لا يدري إن كان ذلك مقصودا ام لا؟.يتساءل ولد الرئيس السابق.
وأوضح أن بعض الفنادق اعتذرت عن احتضان المؤتمر الصحفي بعد أن وافق، مشيرا إلى أنه تم الاتصال بثلاثة فنادق اعتذرت كلها.
كما أشار إلى أن بعض هذه الفنادق اشترطت الحصول على ترخيص مكتوب، فيما أكد أحدها أنه سيحتضن المؤتمر بالمجان إن توفر الترخيص المكتوب.
ولفت الرئيس السابق ولد عبد العزيز إلى أن حاكم مقاطعة لكصر ظل يرفض منح الترخيص المكتوب.
وقال إن قناة شنقيط اعتذرت عن النقل المباشر للمؤتمر الصحفي ورفضت لاحقا الإجابة عبر الهاتف، رغم أنه تم الاتفاق معها سابقا على توفير هذه الخدمة.
وأكد الرئيس أن قناة أخرى لم يسمها أبلغت المنظمين بتعرضها لضغوط أرغمتها على التراجع عن توفير خدمة البث المباشر بعد اتفاق معها بهذا الخصوص.
وقال ولد عبد العزيز إن قناة الساحل التي تم الاتصال بها لاحقا واجهت مشكلة في توفير إشارة البث، مشيرا إلى أن صاحب جهاز بث تم الاتفاق معه أكد في وقت لاحق أن هذا الجهاز تنقصه قطعة غيار.
وختم ولد عبد العزيز حديثه عن المضايقات التي تعرض لها بالإشارة إلى ما تسبب فيه خلل تقني من تأخر انطلاقة المؤتمر الصحفي لعدة ساعات عن موعده المحدد.