قال أهالي المفقودين إسحاق ولد مختار ورجل الأعمال رشيد مصطفى إن المعلومات التي تقدم بها وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد غير دقيقة البتة.
واستنكرت أسرة الصحفي إسحاق المختار، ولجنة متابعة قضيته تصريح وزير الخارجية إسماعيل الشيخ أحمد بترجيح وفاته، وفندت معلوماته، ووصفتها بغير الدقيقة.
ووصف الأسرة واللجنة في بيان التصويب المنشور لاحقا حول الموضوع بأنه "تلاعبا بالمشاعر والكلمات، ومحاولة لنفي ما ورد على لسانه في الجلسة البرلمانية، ليؤكد حقيقة ما نقل عنه في الجلسة".
وأكدت الأسرة اللجنة أن ما لديها ولدى الجهات الأمنية المكلفة بالملف من معلومات يؤكد أن إسحاق ولد المختار ما زال سجينا مع بعض الرهائن المختطفين لدى جهة مسلحة في سوريا.
بدورها قالت تسلم مصطفى شقيقة رجل الأعمال الموريتاني إنه ثبت عندهم كعائلة لولد مصطفى أن شقيقها على قيد الحياة.
وأضافت بنت مصطفى التي كانت ترد على تسريبات نسبت لوزير الخارجية الموريتانية تأكيده على وفاة رشيد و الصحفي إسحاق ولد المختار أن خبر حياة شقيقها أكدته أكثر من جهة من بينها الجهات الأمنية الموريتانية.
واستغربت تسلم بنت مصطفى ترجيح الوزير الذي أكدت أنه سبق وأن صرح أمام البرلمان بما يؤكد ما لديهم من أخبار، مضيفة أنه لم يتوصل لشيء يثبت خلاف ذلك.
وناشدت شقيقة ولد مصطفي الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بالقيام بما وصفته بـ “دوره في الموضوع الذي ما كان ينبغي لي أن أنبهه عليه بحكم القربى أولا وبحكم سعيه الدائم والواضح في خدمة الوطن والمواطن”.
