
قال الشاب الغوث ولد سيدينا ولد الغوث المتحدث باسم أسرة الغوث إن الشكوى التي تقدم بها بعض ساكنة منطقة واد أم الخر من عمه محمد محمود ولد الشيخ ولد الغوث والتي تهموه فيها له بحرمان ساكنة المنطقة من مياه الشرب وحفر بعض الآبار بحجة أن ملكية الأرض تعود له، دعاوا سياسية بالدرجة الأولى
وأضاف الغوث أنه لايوجد في واد أم الخز من يحرم من شرب مياه المنطقة أو حفر آبار وأن عمه تقدم للسلطات بطلب بتزويد القرى بصهريج لضخ المياه وهو ماتم فعلا وأن سكان المنطقة ينعمون بتلك المياه الآن.
وأرجع ولد الغوث المشكل القائم إلى صراعات سياسية، موضحا أن بعض السكان تم استغلاله من طرف خصوم عمه من السياسيين لأهداف سياسية أدت بهم إلى القول بأنهم محرمون من المياه، مؤكدا أن من يتحدثون عن العطش لايتجاوزون بضع أشخاص يحركهم خصوم عمه السياسيين.
الغوث قال إن عمه هو أول من حفر بير في المنطقة يرممه كل عامين وهو أول من تقدم بطلب للسلطات بتزويد القرى بالمياه، مضيفا أنه مناضل مشهود له بالخير محليا ودوليا ومعروف في الأوساط المحلية برعاية شؤون قرى الواد.
كما أكد أن السلطات التي زارت المنطقة لم تقدم ملاحظات على البيرالموجود، وأن كل المكونات الوطنية ظلت تعيش في المنطقة قبل وبعد الاستقلال في وئام وانسجام، وأنه لم يتم منع أي شخص من حفر بير رغم أنه لاحاجة لهم به، كما لم يمنع أي شخص من حراثة المحبس المائي الموجود في المنطقة.