
يعتبر تنظيم النقل الحضري في نواكشوط من القضايا التي تشغل الفاعلين في القطاع خصوصا أصحاب المحطات الثابتة التي تنقل لوجهات متعددة.
ويقول أصحاب المحطات إن تقادم وتهالك الأسطول أثر مع ارتفاع الضرائب وتعددها على مردودية القطاع، كما يتحدثون عن تمويل مقدم من البنك الدولي لتطوير القطاع كان في طريقه الى السوق ليتعرقل دون ان يعرفوا من يقف وراء ذلك ولماذا؟ كما يقول الفاعل في المجال الشيخ ولد سيدي.
ويضيف ولد سيدي بأن اصحاب السيارات المتهالكة التي تمارس النقل داخل نواكشوط كانت تنتظر سياسة تجديد الأسول معبرا عن رضاهم عن إدارة سلطة تنظيم النقل.
ولد سيدي يضيف لليوم إنفو بأن سلطة تنظيم النقل لم تألو جهدا لتنظيمه وتحسينه وأن الحديث عن تقسيمها أمر مستغرب لكونه يخلق الفوضى ويشتت الجهود.
أحد عمال سلطة تنظيم النقل قال لليوم إنفو إن جهود رئيسها الحالي بلخير مكنت من تنظيم محكم للمجال في حدود الممكن متحدثا عن سعي الرجل الدؤوب لتطوير القطاع وفتحه الباب أمام كل الفاعلين لحلحلة المشاكل من جهة وتقديم الاقتراحات لتوطير النقل في نواكشوط.