لا تزال الأعناق تتجه بنظراتها نحو قرية التيسير حيث يقيم الشيخ الرضا بن محمد ناجي الصعيدي ومجموعة مساعديه الذين يقول الدائنون إنهم مسؤولون بشكل مباشر عن ضياع أموالهم وهلاك حرثهم ونسلهم ووصولهم إلى حافة التشرد والضياع.
ملف ديون الشيخ الرضا كان موضوع نقاش مجموعة اليوم اينفو 5 للنقاش، تعددت فيه التدخلات وتنوعت الأطروحات، فقد حمل البعض أصحاب الديون المسؤولية عن الأمر وذلك برميهم لمالهم في متاهة لا يعرفون نهايتها على حد تعبير المتدخل، إذ يرى أن ملاك العقار غامروا وعن وعي تام بخطورة الموقف بعقاراتهم وأشيائهم الثمينة، فيما حمل البعض المسؤولية للسلطات باعتبار من واجبها حماية المواطن وماله، وقد ذهب البعض إلى التفاؤل بحل هذه الأزمة الكبيرة التي وصفها بكابوس العصر الذي يؤرق النفوس ويحطم آمال المتطلعين.
وهكذا فإن قضية دائني الشيخ الرضا تظل مسألة تتطلب التدخل السريع لحلها فقد بلغ عدد الدائنين إلى حد الآن قرابة الثماني مائة وقدرت بعشرات المليارات من العملة القديمة.
