في مقابلة سابقة من نوعها خصت بها اليوم اينفو الوزيرة تيبه وسط العاصمة زوال اليوم في وقت حامي والطير يطير وينزل والناس كلها لا تعرف اين يمكن أن تجد ظلا.
أسندت ظهرها على حائط صاحب المشوي وابتسمت لمراسلنا ابتسامة ملئت تسوسا وشيطانا في نفس الوقت.
ولعل ابتسامتها تلك توحي انها تريد شيئا من المشوي، نظرا لخلو كلبتها من أي شيء يشبه الفظة.
لم يعدل صاحبنا ما فيه بأسا تجاوب مع السيدة الوزيرة تيبة واشترى لها قيمة 500 اوقية قديمة من المشوي وجلسا معا في حوار مهم حول تقاعس اعلان الحكومة.
وهكذا وبعد مد وجزر وكثير من التخراك من السيدة الوزيرة قالت إن ما يحصر فخامة الرئيس عن اعلانها هو شوفانه لأكثر من 150 حكومة معينة في الانترنت وبحر ما يفعل بكل هذه الحكومات ...وحكم راسه مستغربا من صحافتنا هذه.
