
أوفدت الحكومة الموريتانية وفدا رسميا إلى منطقة "لرنب" الواقعة داخل الأراضي المالية وعلى بعد نحو 60 كلم من الحدود الموريتانية للاجتماع بممثلين عن المجموعات القبلية المتصارعة هناك إثر هجوم نفذه مسلحون من قبيلة ترمز على معسكر تابع للحركة العربية الأزوادية يضم مقاتلي قبيلة أولاد إدوعيش.
وحسب مصادر أهلية بالمنطقة فقد أسفرت المعركة بين الطرفين استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة عن سقوط أربعة قتلى على الأقل.
وحسب المصادر فإن وفد الحكومة الموريتانية الذي ضم على الخصوص مستشار الرئيس الموريتاني ووزير الداخلية ووالي الحوض الشرقي تمكن أمس الأحد من التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار ، بعد سلسلة اجتماعات عقدها بمدينة باسكنو شرق موريتانيا، مع ممثلين عن المجموعات القبلية المتصارعة.