قال الناشط السياسي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والفاعل الإنساني الشيخ ولد سيدي إنه سيقرر الهجرة عن البلاد ورفع دعوى قضائية دولية ضد العمدة آكا سوماري الذي اقدم على فصله من العمل دون أدنى حقوق. وذلك في حالة لم يتم إنصافه في قضيته.
وأضاف ولد سيدي أن قراره جاء مخافة من أن تمارس عليه
عبودية العمل والاستخدام أو ما يسمى الاسترقاق العملي الذي يمارسه آكا سوماري.
وقال الشيخ ولد سيدي إن على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والسلطات العمومية أن تتدخل لحل هذه القضية التي تمثل ظلما مشهودا. فالحزب كان سببا في تمادي سوماري نتيجة لدعم فتطمة منت عبد المالك مرشحة رئاسة مجلس جهة نواكشوط.
وتعود بداية القضية إلى دعوة وجهتها فاطمة منت عبد المالك بين شوطي الانتخابات النيابية والبلدية في منزل رابي حيدرا وقد طلبت منت عبد المالك من رؤساء الوحدات والفاعلين السياسيين بالسبخة ان يدعموا مرشحا للعمدى يسمى آكا سوماري، عندها نهض الشيخ ولد سيدي واقفا رافضا التصويت في الانتخابات البلدية لسومارى المرشح وقد برر ولد سيدي ذلك بان مرشح UDP فاعلا انسانيا يمارس العمل الخيري بشكل يومي ومن غير الصواب ان يتم اختيار غيره، كما انه لم يرشح من الحزب وإنما تم اتفاق بينه مع منت عبد المالك لتبادل الدعم.
وهكذا ولما نجح سوماري في الانتخابات أراد القصاص من ولد سيدي بشكل مباشر عبر فصله من عمله في البلدية دون ادنى تبرير لذلك.
وهكذا فإن قرار ولد سيدي باللجوء للجهات الدولية لحل قضية يرجع إلى عدم بذل السلطات العمومية أي جهد لهذا الأمر.
