
قليلون هم أولئك الذين نشعرُ بفداحةِ غيابهم عن مناصبهم خاصةً إذا كانوا ساسةً أو مسئولين عن إدارة شؤوننا ذلكَ لما نعلمهُ من مناوءةِ الشعوب عادة لقياديهم
لكن صل صيدو استثناءٌ عظيم فقد كان تسريحهُ من وظيفته كوالٍ واخزا لكلِ الذين عرفوه بالتواضع والأمانة والصدق لقد تولى صال صيدو مناصب عدة وفي أماكن مختلفة في موريتانيا وكان الجميع يتوقع تعينه وزيرا لما له من مكانة عالية في القلوب الجميع تمنوا بقاءه معهم وهنا أقصد المناطق التي كان فيها وهي:
أولا :
حاكم مال
حاكم أكجوجت
حاكم شنقيط
حاكم وادان
مساعد والي في روصو سنة 1993
مساعد الوالي في تجكجة
مدير مساعد للإدارة الإقليمة في نواكشوط
مساعد الوالي في أطار
حاكم توجنين
حاكم تفرغ زينة
والي آدرار ستة سنوات
والي آدرار 2007/2013
والي العيون
إدارة الشؤؤن السياسية
والي أترارزة
والي النعمة
ومنها تم تسريحه وهي الفداحة التي عبر عنها الجميع فصال صيدو إداري محنك ورجل مستقيم وأنا كصحفي مستاء جدا من عدم تعيينه!