
انطلقت صباح اليوم بانوا كشوط أشغال ورشة تكوينية لإدخال التقنيات الحديثة في الإحصاء المدرسي منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف".
وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات مسيري النظام التربوي في مجال التقنيات الحديثة المتعلقة بالمعلومات الإحصائية في المجال التربوي.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني عيسى ولد بلال على أهمية تنظيم هذا النوع من التكوينات لمساهمته في تكوين القائمين على العمل الإحصائي المدرسي وتحسين خبراتهم في المجال المعلوماتي من خلال استخدام الاستمارة الالكترونية تدريجيا في جمع وتحليل المعطيات التربوية مضيفا أن هذه التقنيات ستستخدم في المرحلة الأولى في ولايات لعصابة وكوركول وكيدماغة ليتم تعميمها على كافة الولايات.
وأضاف أن هذا التكوين سينعكس بشكل ايجابي على النظام التربوي في مختلف أ بعاده ويساهم في الرفع من مستوى النوعية والقدرة الاستبقائية.
من جانبها ثمنت الممثلة المساعدة لليونيسيف في موريتانيا لورابيل تنظيم هذه الورشة التي ستزود الخبراء التربويين بالمعلومات التي ستساعدهم في التعامل مع إعداد الاستمارات الإحصائية عن طريق المعلوماتية بواسطة استخدام الاستمارة الالكترونية.
وجرى الافتتاح بحضور المستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة.
