
قال "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" إن دماء الشهداء ستلاحق الظالمين مهما طال الزمن وستنتقم منهم..
مؤكدا أن أشرف مهنة عاش لها المصريون الشرفاء هي القضية الفلسطينية ولا غرابة أن يستشهدوا من أجلها وهم يحملون شرف تهمة التخابر مع حركة حماس أفضل جماعة مقاومة للظلم وممارسيه من اليهود وأعوانهم في غزة الصمود والإباء.
ووجه الرباط الوطني –في بيان نشره اليوم، وتلقت وكالة "الطوارى" الإخبارية نسخة منه- دعوة إلي القوي السياسية والحقوقية أن تتحرك في مسيرات ووقفات للتعبير عن الرفض وعدم السكوت علي القتل والظلم ضد الشرفاء في مصر.
وفي ما يلي نص البيان:
"علو في الحياة وفي الممات
ملعونة أي كلمات تقال في هذا الموقف... ملعونة أي محاولة للتعبير أو أي بيان يقال... فلا صوت يعلو فوق صوت دماء الشهداء التي سالت ظلمًا وفجورًا من قتلة الانقلابيين المجرمين
ستة شهداء من شباب مصر الطيبين قتلوا بدم بارد دون أبسط الإجراءات القانونية ولا حتي العادات الإنسانية
قتلوا بعد أن لفقت لهم تهم لحوادث لا علاقة لهم بها ولم يثبت علي أي منهم ارتكابها خلال مهزلة المحاكمة
يسرف الانقلابيون في مصر الكنانة مرة أخري في تشريع القتل بعد أن مارسوه طيلة انقلابهم المتواصل علي الشعب وإرادته فيحكمون علي الرئيس المنتخب محمد مرسي وعلي مرشد جماعة الإخوان المسلمين ومعهما خيرة من علماء ودكاترة وشباب ومثقفي مصر الكريمة بالإعدام وتحال أوراقهم إلي المفتي في حادثة لا تختلف عن سابقاتها من حيث الأدلة والكذب والظلم والتلفيق
إن الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني وهو يتابع فصول مسرحية هزلية ولَغ ممثلوها في دماء زكية كانت ساحات الاتحادية ورابعة ومسجد الفتح شهودا عليها ليؤكد علي :
1- أن دماء الشهداء ستلاحق الظالمين مهما طال الزمن وستنتقم منهم , تلك سنن الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا
2- إن أشرف مهنة عاش لها المصريون الشرفاء هي القضية الفلسطينية ولا غرابة أن يستشهدوا من أجلها وهم يحملون شرف تهمة التخابر مع حركة حماس أفضل جماعة مقاومة للظلم وممارسيه من اليهود وأعوانهم في غزة الصمود والإباء .
3- علي الشعب الموريتاني أن لا يسكت علي الظلم البيّن وعلي حكومته أن تتحرك وتضغط , لأن المشاركة في قتل المؤمن جريمة كبري لا يقبلها مسلم ولا إنسان
4- علي القوي السياسية والحقوقية أن تتحرك في مسيرات ووقفات للتعبير عن الرفض وعدم السكوت علي القتل والظلم ضد الشرفاء في مصر
5 - علي المجتمع الدولي الذي تعري من قيم الإنسانية ومن أي قيمة للديمقراطية والعدل ووقف متفرجا علي القتل دون أبسط كلمة تنديد أن يكفر عن سيئاته ويعمل من أجل إحقاق الحق وإعادة الشرعية إلي أهلها
رحم الله الشهداء الأبرار وليخسأ القتلة والمتجبرون "