اعلامي موريتاني يقود حملة لإطلاق سراح سجناء موريتانيين في الجزائر

أربعاء, 08/01/2018 - 15:57

اليوم انفو : قال الإعلامي الموريتاني مصطفى سيديا إن الحملة التحسيسية التي انطلقت اليوم الإثنين على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف للتعريف بقضية مجموعة من السجناء الموريتانيين اعتقلوا ولا يزالوا لحد الآن داخل السجون الجزائرية رغم مرور سبع سنوات على اعتقالهم دون إنهاء محاكمتهم.
وأوضح ولد سيديا وهو أحد أبناء تكنت في تصريح لموقع "تكنت" أن السجين ابراهيم ولد محمد الناء، وزميليه محمد يحي ولد ختاري، وعبد الله ولد أنديًه يبقون رغم كل شيء مواطنون موريتانيون ولبلادهم الحق في تسلمهم، كما أن لأهلهم كامل الحق في المطالبة بان تتسلمهم موريتانيا ويكملون محاكمتهم هنا.
واستطرد قائلا: " نحن في الحملة الإعلامية للسجين ابراهيم وزميليه سنواصل التحسيس رفقة عائلات وأسر السجناء، وسنطرق كل الأبواب حتى تتم الاستجابة لمطلبنا وتبدأ حكومة البلاد خطوات عملية للتحرك في قضية السجناء وتبنيها رسميا والعمل على استلامهم من الجزائر.
ونبه الإعلامي ولد سيديا إلى أن الحملة بدأت خطوتها الأولى من منصات التواصل الاجتماعي ولاقت استجوابا منقطع النظير موضحا أنهم الآن بصدد التحضير لوقفة سلمية رفقة أسر السجناء يوم الخميس المقبل عند بوابة القصر الرئاسي، داعيا "كل أصحاب الضمائر الحية" لمشاركتهم في الوقفة ودعم ما وصفها با"القضايا الإنسانية".
وتم اليوم الإثنين توزيع منشورات تعريفية بقضية السجين ابراهيم وزميليه محمد يحي وعبد الله، كما تم تدشين وسم: #نطالب_بتسليم_السجناء_ابراهيم_وعبد_الله_ومحمد_يحي_المعتقلين_في_الجزائر
#أين_أبناؤنا؟ ولاقى تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن المعنيون الثلاثة هم شباب موريتانيون اعتقلتهم سلطات الجزائر بعد أن سلموا أنفسهم للجيش الجزائري ووضعوا السلاح وذلك في يوم الأحد 2011/02/06، وفق ما يرويه محامي أحد السجناء، وقد حوكموا ولكن تم استئناف الحكم وواصلوا البقاء في السجون، ومنذ ذلك التاريخ وهم في السجون الجزائرية ولحد كتابة هذه الأسطر.

الفيديو

تابعونا على الفيس