قال حزب التحالف الشعبي التقدمي إن الدولة الموريتانيا تنتهج سياسة سلب الأراضي ضد سكان ضفة النهر لصالح "المتوطنين الجدد"، بداعي الاستثمار في مجال الزراعة.
واعتبر الحزب أن أهالي (ولد انجاي وكارولاج )" التابعين لمركز دارا لبركة الإداري بمقاطعة بوكي " يواصلون اعتصاماتهم منذ أسبوع "رفضا للترحيل القسري المستمر بحجة الاستثمار الخارجي الذي يلتهم حاضرهم ومستقبلهم دون رحمة" حسب بيان للحزب .
وأكددت المنسقية الجهوية للتحالف على مستوى ولاية لبراكنة مؤازرتها للمزارعين ووقوفها إلى جانبهم فيما اعتبرته محنتهم، مسجلة استغرابها من استهداف الطبقات "الهشة" من المجتمع مطالبة السلطات الإدارية بضرورة التشاور مع المعنيين في مثل هذه الحالات "التي ترتبط ارتباطا عضويا بمصيرهم وذلك ضمانا لتطبيق النصوص المنظمة لمثل هذه الأملاك وتدعو جميع الوطنيين للوقوف ضد حملة التجويع التي يتعرض لها مزارعوا الضفة في ولايتي لبراكنة واترارزة"
