
أبرز وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد ازيد بيه أسباب بقاء السفارة الموريتانية في العاصمة السورية دمشق، بالقول إن العلاقات القائمة بين الشعبين السوري والموريتاني منذ القدم هي مبرر بقاء السفارة الموريتانية في دمشق.
جاء ذالك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الروسي اليوم في موسكو، مشيرا إلى أن هذه العلاقات القائمة منذ زمن بعيد لا يمكن قطعها بشكل فوري، وهي سر بقاء سفارة موريتانيا في سوريا رغم الأحداث والتطورات التي عرفها هذا البلد.
الوزير الموريتاني تمنى أن يسود صوت العقل بين الدول العربية.
مبديا تقديره لما قال إنها جهود تبذلها الدبلوماسية الروسية من أجل إقناع الأطراف المختلفة في سوريا بالتغلب على هذه الأزمة.