
وجه منتدى المعارضة في موريتانيا "صرخة استغاثة" في وجه ما قال إنها كارثة تتهدد الريف الموريتاني بمنميه ومزارعه"، معلنا تضامنه "الكامل مع فئات الشعب الواسعة التي يتهدد نقص الأمطار مواشيها ومزارعها في إهمال تام من طرف النظام".
وطالب المنتدى في بيان له"القوى الوطنية وكافة مواطنينا في المدن والأرياف للتعبئة والنضال من أجل أن ينعم شعبنا الأبي بالحكم الذي يستحقه، الحكم الذي يسهر على مصالحه، ويحس آلامه، ويشاطره همومه، ويعمل على إسعاده".
وأكد المنتدى أنه "يبدو أن الشعب في واد والنظام في واد. الشعب يشقى ويعيش مأساة حقيقية، ورأس النظام وحاشيته ينعمون، دون أن نسمع لديهم أي إحساس أو أي اهتمام بهذه الكارثة المحدقة".
وأشار المنتدى إلى أن البلاد عرفت "تأخرا كبيرا في موسم الخريف هذه العام وعجزا مقلقا في كمية الأمطار، مما ينذر بكارثة حقيقية بالنسبة للمزارعين والمنمين في أغلب ولايات الوطن".
وأضاف المنتدى "إن عالمنا الريفي، الذي يعيش أصلا حالة هشة يطبعها الإهمال والتهميش، يعيش اليوم تهديدا حقيقيا في ثروته وفي مصادر عيشه في غفلة وإهمال تامين من النظام الذي لا هم لرأسه في هذه السنة الكارثية سوى تبذير عشرات المليارات في استفتاء غير شرعي حول تعديلات لا تسمن ولا تغني من جوع، وفي أسفار متواصلة أقرب ما تكون للسياحة العائلية، إضافة إلى تلفيق الاتهامات الواهية ضد كل المواطنين وضد كل القوى الوطنية التي تقف في وجه استمراره في اختطاف البلد نحو المجهول".