اشتكى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للمبعوث الأممي في قضية الصحراء مما وصفه "ببعض التداعيات السلبية الناجمة عن التراع، وبخاصة الكميـة الكبيرة من راتنج القنـب الـتي تـرد عـن طريـق الحـدود الشـمالية لبلـده لتعـبر إلى مـالي والمنـاطق الأخـرى".
وحسب نص تقرير الأمين العام للأمتحدة بان كي مون – والمنشور على موقع المينورسو – في فقرته 18 فقد أكد الرئيس الموريتاني أن هذه "الظـاهرة تشـكل تهديـدا أمنيـا خطـيرا لجميـع بلـدان منطقـة السـاحل والصحراء لأنها تساهم في تمويل الجماعات الإجرامية والمتطرفة والإرهابية".
وهذا نص الفقرة 18 المتعلقة بموريتانيا: "وفي نواكشوط، أعاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيرة الشؤون الخارجية الجديـدة فاطمة فال منت اصوينع تأكيد موقف “الحياد الإيجابي” الراسخ الذي تعتمده موريتانيا حيـال التراع. وسلط الرئيس الضوء على بعض التداعيات السلبية الناجمة عن التزاع، وبخاصة الكميـة الكبيرة من راتنج القنـب الـتي تـرد عـن طريـق الحـدود الشـمالية لبلـده لتعـبر إلى مـالي والمنـاطق الأخـرى. وأبـرز أن هـذه الظـاهرة تشـكل تهديدا أمنيـا خطـير ا لجميـع بلـدان منطقـة السـاحل والصحراء لأنها تساهم في تمويل الجماعات الإجرامية والمتطرفة والإرهابية".
وتشكل التقرير من 26 صفحة، موزعة على ثمانية محاور، هي:
1- مقدمة:
2- رصد التطورات الأخيرة.
3- أنشطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
4- أنشطة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.
5- الأنشطة الإنسانية وحقوق الإنسان.
6- الاتحاد الإفريقي.
7- الجوانب المالية.
8- ملاحظات وتوصيات.
