نظمت مجموعة الثمانية (G8) زوال اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا حضره رؤساء مختلف الأطراف التي تتشكل منها التنسيقية الجامعة لأقطاب المعارضة المناهضة للاستفتاء.
وفي رد على سؤال حول مدى توقعهم لما حدث في الاستفتاء رد رئيس ائتلاف (G8) أن الاستفتاء مرفوض في أصله نظرا لعدم احترامه لمقتضيات تعديل الدستور حسب تعبيره.
وأضاف أنما سيعلن عنه من أرقام ليس له من مصداقية، حيث تم تسجيل خروقات عديدة ولدى المعارضة أدلة على كل منها حسب قوله.
واعتبر أن الاستفتاء مرفوض في أصله وفي أسلوبه ومساره، كما أنه مرفوض أيضا في نتائجه ومخرجاته، مضيفا أن قوى المعارضة ستبدأ سلسلة اجتماعات ابتداء من مساء اليوم من أجل تحديد الخطوات التي ينبغي اتخاذها خلال المرحلة المقبلة على حد وصفه.
وخلال المؤتمر الصحفي اعتبر أحد قادة تنسيقية المعارضة الديمقراطية أن اقتراع يوم أمس مثل محطة عبر من خلالها الشعب الموريتاني عن رفض نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث كان يريد من خلال الاستفتاء اختبار حضوره الشعبي، وهو ما عبرت عنه الجماهير من خلال التعبير الصامت ومقاطعة الاستفتاء حسب تعبيره.
وأضاف أحد قادة التنسيقية إلى أن المعركة الحقيقية بدأت من الآن بعد انتهاء ما أسماه الانقلاب الدستوري، داعيا المعارضة إلى أن تكون على مستوى تطلعات الشعب الموريتاني الذي وضع ثقته في خيار المقاطعة وفق قوله، مضيفا أن المعركة الحقيقية بدأت من الآن بعد انتهاء ما أسماه الانقلاب الدستوري، داعيا المعارضة إلى أن تكون على مستوى تطلعات الشعب الموريتاني الذي وضع ثقته في خيار المقاطعة وفق قوله.