
نظمت الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر حفل إفطار في مقر الجمعية في إطار العمل الإنساني الذي تتطع به لصالح المحتاجين وذالك بحضور مجموعة من الأطر والصحافة والفاعلين الاجتماعيين من بينهم رئيس قسم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بمقاطعة السبخة السيد سدين ولد عبدي والسيد توفيق بكاري رئيس الرابطة الوطنية لحملة الشهادات ومسئول الشباب بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بنفس المقاطعة والأمين العام لنقابة السائقين المهنيين السيد احمدو جوب ، ولفيف من المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الجمعية ، السيد الشيخ ولد سيدي رئيس الجمعية أكد في كلمة له في بالمناسبة بأن الأمر يتعلق بعمل خير أولا ثم بلقاء ودي بعيد عن السياسة ، متقدما بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم من قريب أو بعيد في مد يد المساعدة للجمعية في الأعمال التي تطلع بها لصالح المحتاجين وخص رئيس الجمعية بالذكر في هذ الإطار الدكتور سيدين ولد عبدي رئيس منظمة الخير الصحية والمسير في السجون الوطنية رئيس قسم الإتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة السبخة ، وكذا الاتحادية الوطنية للنقل ، ومكتب الجمعية في فرنسا وأروبا الذي تكفل بعملية الإفطار اليومي الذي تنظمه الجمعية طوال شهر رمضان ، وكذا إذاعة كوبني المستقلة ، ومؤسسة اليوم ئينفو الإعلامية ، ونقابة السائقين المهنيين ، والشخصيات التي حضرت حفل الإفطار .
وفي نفس الإطار تحدث ومسئول الشباب بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيد توفيق بكاري مثمنا الخطو هذه وكذا العمل الذي تطلع به الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر ومؤكدا علي انسجام هذ النوع من الأعمال مع توجه المبادرات الشبابية داخل هيأته ونوه إلي أن العمل علي توطيد أواصر الوحدة الوطنية هو الرهان الناجح والذي علي الجميع العمل عليه .
أما والأمين العام لنقابة السائقين المهنيين السيد احمدو جوب فقد أكد بأن نقابته سعت دائما من أجل سلامة المنتسبتين لها ولصالح الوطن مشددا عل أن الدعوات العنصرية والجهوية والقبلية لا مكان لها في النقابة مثمنا مجهود الجمعية والعمل الخيري الذي تتطلع به .
رئيس قسم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بمقاطعة السبخة السيد سدين ولد عبدي أكد في كلمة له بالمناسبة علي عمل هيئته مع الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر واستعدادها الدائم علي المساعدة في الأدوار الهمة التي تعمل عليها الجمعية علي مختلف الأصعدة ، مضيفا بأنه الطلع ميدانيا علي بعض الحالات الإنسانية التي وقفت معها الجمعية .
أما الناشط الشبابي في مبادرة من أجل موريتانيا موحدة السيد بلا جينك فقد ثمن الخطوة التي قال بأنها تنسجم مع الرأية التي تهدف إلي إشراك الشباب في الفعل الوطني وتجديد الطبقة السياسية في البلاد .