
نظمت النقابة الحرة لسلامة السائقين المهنيين اليوم مؤتمرا صحفيا بمقرها ناقشت فيه الدور الذي تسعى النقابة للقيام به و خططها المستقبلية ، كما شرحت فيه آلية عملها .
و في نفس المؤتمر قد استقبلت النقابة مجموعة من المنشقين عن مكتب تنفيذي كان أحد اعضاء النقابة قد نظمه في ما سمته النقابة بالخيانة الكبيرة
الامين العام للنقابة فند ما قاله المندوب الجهوي للنقابة سابقا في لكوارب و الذي تحدث عن اختفاء ثلاثين مليون من النقابة قال الامين العام ان هذه الاموال وقت خروجها لم تكن النقابة موجودة و انما كانت هناك مظاهرات منظمة من طرف لجنة حوار وقد دعمت الدولة تلك التحركات بالمبلغ المذكور الذي وجه لانشاء ودادية هي و التي تقوم بمساعدة المرضى من السائقين في الداخل و الخارج اضافة الى مساعدة السائقين في حال الحوادث غير المتعمدة .
و في خصوص المحضر الذي حصل عليه قال الامين العام ان النقابة راسلت وكيل الجمهورية يوم عشرة من الشهرو لكن بعد ثلاثة ايام حصل هو على ورقة تصديق وهو أمر تستغربه النقابة التي تؤكد ثقتها بالقضاء الموريتاني و تقول ان المؤتمر الذي واقف عليه القاضي هو عاري عن المصداقية ومخالف لقوانين النقابة بسبب غياب المندوبين و اسقاط مجلس النقابة قبلل ثلاثة سنوات المحددة في القانون .
الامين العام قال ان نظم النقابة طرد هذا العضو بشكل نهائي و اكد ان نقابته بعيدة عن السياسية و لا علاقة لها بها ان كان المنشق عن النقابة قد غمس المكتب الذي انشأ في السياسة و العنصرية .
في ما قال الامين العام المساعد للنقابة محمد ولد ميمون انه و ثمانية اعضاء معه قد انسحبوا من المكتب المنشق و طالب جميع السائقين بالعودة الى النقابة الشرعية واصفا المكتب المنشق بانه عنصرية ولديه اهداف تفتيتية للمجتمع .
وقال ان سبب انسحابهم هو وقف اعمال المكتب المنشق بسبب تكرار ايقف عمله بالاخطارات التي ترسلها النقابة الشرعية ، و قال ان هذا الانشقاق يؤكد ان النقابة ستعود لطريقها الصحيح في خدمة السائقين و العمل على الوحدة الوطنية و حماية المشترك .