يعقد قادة دول مجموعة العشرين قمة أزمة طارئة عبر الانترنت الخميس في محاولة لدرء مخاطر وقوع ركود في الاقتصاد العالمي على خلفية فيروس كورونا المستجد، بعد انتقادات وجهت لهم بالبطء في التعامل مع الأزمة.
أعلن البنك المركزي الموريتاني عن حزمة إجراءات جديدة للتخفيف من آثار كورونا ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى التصدي لانتشار الفيروس وعدم تأثيره على الاقتصاد الوطني.
وأعلن المركزي خفض المعدل التوجيهي من 6,5% إلى 5%، وخفض النسبة المطبقة على التسهيلات الائتمانية من 9% إلى 6,5%ـ و خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي من 7% إلى 5%.
سجل مؤشر “إيفو” لمناخ الأعمال في ألمانيا تراجعا غير مسبوق بسبب أزمة وباء كورونا المستجد.
وأعلن معهد “إيفو” الألماني للبحوث الاقتصادية اليوم الأربعاء أن مؤشر الأعمال في آذار/مارس الجاري تراجع إلى 1ر86 نقطة، بعد تسجيله 96 نقطة في شباط/فبراير الماضي.
فقدت ليبيا حصة صادرات نفطية تراكمية بلغت 67.17 مليون برميل، كان يفترض أن تتجه إلى الأسواق العالمية، منذ بدء أزمة إغلاق حقول وموانيء قبل نحو شهرين.
وقالت مؤسسة النفط الليبية في بيان، الثلاثاء، إن متوسط إنتاج النفط الحالي يبلغ 95.8 ألف برميل يوميا، من أصل 1.21 مليون برميل يوميا قبل الأزمة.
أعلن وزير المالية والاقتصاد البحريني سلمان بن خليفة آل خليفة، تنفيذ قرارات وإجراءات حزمة مالية بقيمة 4.3 مليارات دينار (11.4 مليار دولار) كأولوية قصوى لدعم الاقتصاد لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء تعطيل ثلثي القوى العاملة في البلاد، وذلك ضمن التدابير المتخذة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه القول :”تقرر أن يزاول ثلث الموظفين أعمالهم وتعطيل الثلثين الآخرين لتقديم الخدمات”.
ألغت شركة “إيرباص” لصناعة الطائرات تسديد حصص الأرباح إلى مساهميها للعام 2019 وكذلك توقعاتها لنتائج العام 2020، وفق ما أعلنت مجموعة الصناعات الجوية الأوروبية التي تسعى إلى تخفيف وطأة أزمة فيروس كورونا على وضعها المالي.
استدعت وزارة التجارة والسياحة السبت 41 من ملاك المحلات التجارية، وتراوحت أسباب الاستدعاء بين زيادة الأسعار غير المبررة، وحيازة بضائع منتهية الصلاحية، وعدم التعاون مع أعوان السلطة".
تضخ الحكومات والمصارف المركزية مبالغ هائلة في الأسواق وتعتمد إجراءات طارئة في محاولة لمواجهة آثار فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي.
وأدى الوباء الذي قلب حياة العالم رأسا على عقب، إلى انهيار في الأسواق المالية ليواجه النمو الاقتصادي أكبر أزمة له منذ العام 2008.
يتوقع رئيس ديوان المستشارية في ألمانيا، هيلجه براون، تعاف سريع للاقتصاد عقب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال براون في تصريحات لمجلة “دير شبيجل” الألمانية المقرر صدورها غدا السبت: “أتصور أن الاقتصاد سيقفز بسرعة كبيرة للغاية بمجرد انتهاء هذه الأزمة”، مضيفا في المقابل أنه لا يستطيع الآن التنبؤ بموعد التعافي.