أميركا بصفتها الدولة الأولى عالمياً ورائدة الرأسمالية تكمن قضيتها الأساسية اليوم في رفض وجود منافسين دوليين لها لا سياساً ولا عسكرياً ولا إقتصادياً ، ولذلك تعمل على إشغال الدول المنافسة لها ولو إقليميا أو في جانب واحد من جوانب الحياة في مشاكل وأزمات حتى تنهكها وتضعفها وتجعلها تسير تحت جناحيها وفي ركب سياستها تابعة لا صاحبة قرار