بعد حقب من الترنُّح ما زالت موريتانيا ذات العقد الخامس تعيش في مرحلة ما قبل الدولة، إنّها رغم شيخوختها المبكّرة في عصر ما بعد الحداثة ما زالت تترنّح بين الماضي وما يحمله من أفراح وأتراح ومستقبل يصعب التنبؤ بما يحمله للأجيال القادمة من ويلات وحروب.
ما إن أكمل الرئيس أربعينية مؤتمره الصحفي الذي كان قد عقده بعد عودته من زيارة الحوضين، حتى نظم مؤتمرا صحفيا ثانيا، وقد جاء مؤتمره هذه المرة بعد عودته من زيارة شملت ولايتي لعصابة وكوركل.ورغم أن الرئيس كان قد قرر أن يطلق على العام 2015 عام التعليم،
إن أمنا لا تصنعه الأمة و تصونه الدولة لا يكون.. هذا ما أوحت به خلال الأسبوع المنصرم الحادثة الدبلوماسية التي شبت بين الدولتين الشقيقتين الجارتين الموريتانية و الجزائرية و اللتين يتحتم عليهما أن تسعيا جاهدتين إلى تطويقها حتى تعود المياه إلى مجاريها و ينعم بدفيء الجوار و حرارة التفاهم
حدث تحسن كبير على الأداء الفني للتلفزة الموريتانية من حيث النقل المباشر واقتناص فقرات عاجلة من اللقاءـ أصبح القصر فى خلفية الصورة وذلك أفضل من حديقة الكلاب والقطط التى جرت فيها اللقاءات السابقة وحسب علمي البارحة لم نشاهد خلف الرئيس قطا ولا كلبا ولا جملا وهومايعنى تطورا فى اختيار المكان والخلفيةـ إدارة الرئيس للحوار كانت طبيعية ف
سنة الحوار والمكاشفة والمصارحة مع المواطنين؛ ووضع النقاط؛ كل النقاط على الطاولة، في غياب وجود محاذير ولا تابوهات محرمة؛ هي فلسفة يدرك أي منصف سعي رئيس الجمهورية الحثيث إلى تكريسها شعارا للتعاطي مع الشأن العام.
يبدو ان الصحفيين الذين تم اختيارهم لمحاورة رئيس الجمهورية مع احترامي لهم جميعا في هذا القاء الثاني من نوعه مع الصحافة قد استوعبوا توصيات الناطق الرسمي باسم الحكومة و اخذوا العبرة من زميلهم وديعة حتي لا يقطع البث مع ان الرئيس نفسه تولي ادارة الحوار ليقطعه متي شاء ولكن لاداعي مادامت الامور تجري كما اريد لها ...هكذا اذن بدأ ا
ستتشعب وتتنوع الأسئلة التي سيطرحها الصحفيون على رئيس الجمهورية في لقائه بهم هذه الليلة، فسيسألون عن الأزمة الموريتانية الجزائرية، وعن اكتشافات الغاز ، وعن الحوار وممهدات المنتدى ورد الحكومة عليها.وسيجددون طرح قضية محاربة الفساد، ومعتقلي ” غواتانامو ” والصحفي إسحاق ولد المختار، وسيسألون عما تعهدت به موريتانيا للمملكة العربية السع
مما لا شك فيه ان المناسبات الاجتماعية بكل انواعها اصبحت امرا عسيرا على الكل واخص بالقول هنا عقد القران حقيقة الامر قد غلت المهور في هذه الايام واصبح من الصعب التفكير حتر في الزواج وما دامت المهور اصبحت مرتفعة فان الانحراف سيكثر لامحالة لذا على كل المجتمعات ان تتبع النهج النبوي الصحيح في مسالة الزواج وعلى كل مجتمع ان يضع في الحسب
كانت علاقة الفلسفة بالشريعة أو الدين علاقة حميمة ووثيقة حيـــث أن الفلسفة قد شبت وترعرعت في أحضان الدين ، وذالك لكونهمــا كانا في أحيان متداخلين متمازجين في كثير من المجتمــــــــــــعات الإنسانية القديمة ، إلا أن هذا التشابك والتصلب بين الاثنين لا يعني بالمرة أنهما متماهيان ذالك لأن الدين وهو من صناعة السمــــــاء ( الإله ) كان