تمر الأمة بمرحلة عصيبة جدا من تاريخها المضرج بين حقبة و أخرى بدماء نازفة و حروب خاسرة و أشلاء متناثرة و أصوات مخنوقة و عبرات مثقلة و هفوات مفزعة مدمرة مهلكة .
د خلق الله الخلق بقدرته على هذا الكوكب،وجعلهم مختلفين في العقول والمدارك والألسنة والألوان والأفكار ...
الشيء الذي نتج عنه تعدد في الأفهام والآراء والأحكام ،وهذا الاختلاف آية من آيات الله الكونية وسنة من سننه ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) .
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أقرّت منذ العام 1965 إعلاناً عالمياً، حول تعزيز مُثل السلام والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب في أوساط الشباب، ثم اتّخذت في العام 1995 برنامج العمل العالمي للشباب، وفي العام 2007 أصبح هذا البرنامج أجندة عملية للشباب، ولا سيما بعد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المقدّم إلى الجمعية العام
تباينت آراء المدونين الموريتانيين بشأن دعوة أحزاب المعاهدة لسحب رخص مؤسسات إعلامية اعتبرتها تروج لخطاب الكراهية، ففي حين اعتبرها البعض مساسا من حرية الصحافة، رأى البعض أنها ضرورية لتنقح الحقل الإعلامي.
اختارت قناة "شنقيط" لندوتها الشهرية الأخيرة أن تكون تحت عنوان "التحول الديمقراطي في موريتانيا"، وربما تكون هذه القناة قد حاولت بندوتها هذه أن تكفر عن شيء يسير من الجهود الجبارة التي تقوم بها ضد التحول الديمقراطي في موريتانيا، وذلك من خلال ترويجها وبثها لأنشطة
يتندر قد ماء وزراء الوظيفة العمومية و مدراؤها العامون و بسطاء عمالها،... بالعديد من الملح و الطرف و الغرائب و العجائب،... حول تعامل كبار الموظفين مع استشعارهم أو إشعارهم ببلوغ "العمر البيولوجي" أو " العمر المهني" المؤذن بالرحيل من دنيا الوظائف السامية إلي عالم التقاعد و البطالة و "الانتظار"...
في واقع انطلت الحياة فيه بطابع من الإنكفاء علي الذات وتدفقت خيوط الجاذبية إلي الأنا السفلية فارضة التنافر مع الآخر يصبح العدل فرضا عينيا وضرورة حيوية يوازي في أهميته الوظائف البيولوجية .للأمر بالغ الأهمية وفيه عاجل الحاجة حتي لكأنه في وضعية قمة ما تكون من الطوارئ .
لا مراء في أن صلاح الدنيا وفلاح الآخرة متعلقان بالاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الرحمة المهداة للعالمين... و الخير كل الخير فى الاقتداء به ... سواء تعلق الأمر بالحكام أو المحكومين.
من أجل ذلك شهد الأنام بفضله صلي الله عليه وسلم ، حتى العدى... والفضل ... و الحق ما شهدت به الأعداء.
قد يبدوا للوهلة الأولى أمام أي مراقب من بعيد لأوضاع الحريات العامة في موريتانيا أنها بلد حريات وأن الإنسان الموريتاني يعيش ربيع حرية لا مثيل له في المنطقة.