كسب اليوم خطري ولد أجه بموجب أمر قضائي صادر عن المحكمة العليا في أنواكشوط ، رئاسة الاتحادية الوطنية للرماية ، و بهذا القرار يكسب ولد أجه هذه المعركة التي خاضها منذ سنتين في أحقية هيئته بالاستمرار في الرئاسة إلى حين حدوث أنتخابات رئاسية جديدة .
هذه عشر ملاحظات سريعة كتبتها على عجل مخافة أن تنقطع الكهرباء من قبل إكمالها، وسأنشرها على عجل، وأتمنى أن تقرؤوها على عجل، وذلك من قبل أن تنقطع عنكم الكهرباء من قبل إكمال قراءتها:
(1)الحكاية يمكن تلخيصها كالآتي: موريتانيا تصدر الكهرباء للسنغال،
في العقود الأخيرة كما السابقة، اجتاحت صنيعة الإنسان، الإنسان ومن حوله، واكتوى وكوى بها، وربط وارتبط بها، فلطالما فعلها بيديه ودبر لها بعقله ووظفها بجسمه ونشرها بلسانه، فالتكنولوجيا مثال الحال ولسانه على ذلك، فقد أصبحت قرينة النفس وشقيقة الروح وتكاد تكون الروح بذاتها.
كثر القيل والقال عن الصحافة في الآونة الأخيرة ولم يبق موضع قدم من ماهيتها إلا وأثخن جراحا وأحيط حبرا دونما فحص دقيق لكُنه هذه الكلمة الغريبة والتي أصبحت بفعل التقنيات الحديثة وسهولة التواصل وحرية الرأي وبساطة الرقابة مجرد وسيلة لأهداف أخرى أقرب للسيف والجيب منها للقلم والعلم، وهنا نتساءل من يتحمل مسؤولية ما يحدث في واقع الاعلام
حكمت القبيلة النظام الاجتماعي الموريتاني لفترة طويلة ظلت خلالها النظرة إلى الجسم القبلي كوحدة اجتماعية مرصوصة يشد بعضها بعضا في تقسيم وظيفي بحت جعل النسيج الاجتماعي بين القبيلة والأخرى لا يختلف إلا باختلاف اسم القبيلة نفسها فهل ثمة جينالوجيا تخرج الزنجي والبربري ... من بطن الحساني في كل نموذج قلي مورتاني ؟
إن ظاهرة الدولة قد تثير أكثر من سؤال. و تبدو الأسئلة متفاوتة في أهميتها ووجاهتها. بالنسبة لموريتانيا، قد يكون السؤال الأكثر إلحاحا هو ذلك المتعلق بواقع التخلف وبالأساليب الكفيلة باقتلاع جذوره، لما له من تأثير سلبي على حياة المواطنين وعلى مستقبل الدولة.
تمر الأمة بمرحلة عصيبة جدا من تاريخها المضرج بين حقبة و أخرى بدماء نازفة و حروب خاسرة و أشلاء متناثرة و أصوات مخنوقة و عبرات مثقلة و هفوات مفزعة مدمرة مهلكة .