
إذا كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يزعم مواصلة الانتماء إلى أيّ من مخلفات التفكير الصهيوني المعاصر، أو «ما بعد الصهيونية» كما يحلو لبعض المنظّرين توصيف الحال؛ فإنّ تصريحاته الأخيرة (أنّ دولة الاحتلال «لن تقبل بأيّ تهديدات للدروز في جنوب سوريا») تندرج تلقائياً ضمن ما يُخلّف، أو يتخلف بالأحرى، من تحريف صهيوني فضحه السجلّ









